يلجأ البعض إلى بعض الوسائل غير الصحيحة، بهدف تنظيف الأذن من شمع الأذن أو الأوساخ، إلا إن هذا يسبب مضاعفات خطيرة تصل أحيانا إلى فقدان السمع.
يحذر الدكتور وائل محمود، أخصائى الأنف والأذن والحنجرة، من إستخدام أعواد الكبريت، أو دبابيس الطرحة، أو أى جسم معدنى أو صلب بهدف التخلص من المواد الشمعية التى تفرزها الأذن، مشيرا إلى أن تلك الإفرازات، الهدف منها إخراج الأوساخ من الأذن، بالإضافة إلى حمايته من دخول أى أتربة أو حشرات، أو أى أجسام دقيقة إلى الأذن.
وأضاف أن خطورة وضع أى جسم صلب داخل الأذن بحجة تنظيفها، فإن المريض يعرض نفسه إلى إصابة طبلة الأذن بثقوب، أو إصابة الأذن الوسطى، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان السمع فى كثير من الحالات.
وعن طريقة الصحيحة لإزالة شمع الأذن، قال د. وائل: إذا كان المريض يعانى من زيادة فى إفرازات الشمع بالأذن، فيجب إستشارة الطبيب المختص، والذى سيفحص الأذن لمعرفة سبب هذه الإصابة، ومن ثم سيصف العلاج الدوائى لتقليل تلك المشكلة.
وتابع أخصائى الأنف والأذن والحنجرة، إن هناك قطرات تباع بالصيدليات، وهى رخيصة الثمن، تستخدم لتنظيف الأذن مرتين يوميا، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك حاجة ملحة لتنظيف الأذن، فيجب تنظيف الجزء الخارجى فقط، مع عدم الضغط القوى على الأذن.
الكاتب: منى محمد.
المصدر: جريدة اليوم السابع.